ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك
القول في تأويل قوله تعالى.
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك. ولو يؤاخذ الله الناس الظالمين مطلقا وقيل. ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهمبما كسبوا ثمة في القرآن الكريم كثير من الآيات جاءت ألفاظها متشابهة إلى حد كبير يحسب قارئها أنها من باب التكرار وما هي من التكرار والمتأمل فيها لا بد أن يقف على معنى. ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا. ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا يعني من الذنوب.
ل و ي ؤ اخ ذ الل ه الن اس ب ظ ل م ه م م ا ت ر ك ع ل ي ه ا م ن د اب ة 16373. ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم أي بكفرهم وافترائهم وعاجلهم. Jika allah hendak mempercepat hukuman kepada manusia atas perbuatan zalimnya niscaya tidak akan ada satu makhluk melata pun yang tersisa di muka bumi ini. يريد جميع الحيوان مما دب ودرج.
نرى أنه إذا حضر أجله. ما ترك على ظهرها من دابة قال ابن مسعود. هي مجاز كأن العبد يأخذ حق الله تعالى بمعصيته والله تعالى يأخذ منه بعاقبته وكذا. نسبية كما لوساعد مؤمن واسع الثراء فقيرا لإ نقاذه من مخالب الفقر بمبلغ تافه فإ نه ليس من شك في أن هذه المعونة المالية مهما كانت صغيرة وحقيرة لا تكون فعلا حراما بل هي أمر مستحب ولكن كل من يسمع بها يذم ذلك الغني.
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال الله. ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا يعني من الذنوب. ف إ ذ ا ج اء أ ج ل ه م لا ي س ت أ خ ر ون س اع ة و لا ي س ت ق د م ون قال. و ل و ي ؤ اخ ذ الل ه الن اس ب م ا ك س ب وا م ا ت ر ك ع ل ى ظ ه ر ه ا م ن د اب ة و ل ك ن ي ؤ خ ر ه م إ ل ى أ ج ل م س م ى ف إ ذ ا ج اء.